وحدي أهيم اليوم في صحرائي والحب أطلال ...تلوح ورائي للوهلة الاولى برحلة تائه وقع رهيب مرعب الاصداء لكنها رحلت وما من عودة لا يرجع الاموات للأحياء لا دمع بعد اليوم في عيني ولا شجن حزين يستثير غنائي حتى عزاء الاصدقاء ارده في صمتهم عند اللقاء عزائي مات الهوى عندي وأصبح ماضيا ذكرى لعهد سعادتي وشقائي بيدي ادفنه وأمضي صامتا متذرعا بالبسمة الصفراء لا لن يرى الاعداء دمعة مقلتي ان الدموع اليوم من اعدائي ماض انا خلف الرمال لواحة يعلو عليها رايتي ولوائي لأعيد مجدا بالدماء بنيته والمجد لا يبنى بغير دماء لكنني قبل ابتعادي راحلا عن ارض من احببت ذات مساء لي كلمة ..سأقولها ببساطة لن أستعير فصاحة الخطباء يا من افارقه واعلم أنني بفراقه ..لا ألتقي بهنائي كل الجسور قطعتها ما بيننا وتقول انك قادم للقائي!! اين اللقاء أفي سراب خيالنا؟؟ وهل السراب سوى توهم رائي؟؟ ان لم تجمعنا الحقيقة فالهوى وهم..وليس الوهم من اهوائي قف لحظة قبل التنائي مصغيا فعليك جاء الدور للإصغاء أتحبني؟؟لا لا تقلها فالهوى ما كان مثل تملك الاشياء أتحبني؟؟وهل المحبة غير ان نعطي بدون ترقب لجزاء؟؟ أتحبني؟؟وتقول أخطائي بدت ؟؟ عين المحبة لا ترى أخطائي أنا لست مخطئة ! و دائك مثله فعلام لم تصف الدوا لشفائي غيم الاسى ما احتل يوما مهجتي واليوم غيم اليأس حل سمائي حسن..وماذا بعد غير فراقنا؟؟ لن تعجز الصحراء عن إيوائي قلبي الذي أعطيته لك مرة فخذلته متنكرا لعطائي سأجره جرا..وأقسم لو أبى لأبدلنه بصخرة صماء ماض أنا .. و قضاء ربي هكذا وانا أسلم بالرضا لقضائي ارجوك ..لا تذرف دموع توسل ان الدموع تشل لي اعضائي ورد الهوى ميت وليس يفيده دمع المحب ولو جرى كالماء اني أقر بأن قصتنا انتهت فاقرأ بآخر صفحتي ........ إمضائي