حينما يتكلم الرويبضة في أمور العامة وحينما تنقلب الموازين حينما لاتملك رؤوس الفساد اخراج رؤوسها فتدفع بالمتردية والنطيحة وما عاف الضبع للواجهة الكوفية الفلسطينية والنظرات السوداء والشعر المشعكك والبشر المائلة للسواد من قلة النظافة والملابس المبهدلة وبيرية فوق الرأس هي الشروط التي توضع اليوم للدخول إلى عالم النضال وحتى ان لم تتوفر فيك كل هده الشروط فما عليك إلا ان تدق أبواب خديجة رياضي او الساسي او شبيبة بن عبد الله او من نوافد الطليعة والنهج الديمخرابي وسوف تجد الوعاء موجود لتتصدر الواجهة كمناضل ورفيق و رمز للتحرر ضد الإستبداد والقمع على حد حلمهم . ولعل أحسن نمودج للمناضلين الجدد الدين يجب تكريمهم ووضعهم فوق الرؤوس المناضل الكبير نجيب شوقي الدي تحول بقدرة قادر من داعي للأفطار العلني في رمضان صحبة مجموعة من الشواد فكريا وجنسيا إلى مناضل قومي تحرري ماركسي يدعوا لإسقاط النظام ومحاربة رؤوس الفساد لكن السؤال المطروح من أين يعيش الشاب نجيب شوقس العاطل المعطل عن العمل بعد ان تم طرده من ألمانيا حيت كان يعمل صحبة مجموعة من الخونة الدي ينتمون للمؤسسة ماسونية في فيادلفيا حيت استطاع مغربي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية يلقب بميليس من توفير فرص شغل بفضل زوجته اليهودية الأمريكية لزمرة من المؤلفة بطونهم في المانيا وفي كندا وفي خارج التراب الوطني ليجندهم لخدمة المصالح الغربية في تدمير الجبهة الداخلية فنجيب شوقي أحد هؤلاء ولكن تم طرده لأسباب نجهلها فاكترى له منزلا في حسان احد أرقى أحياء الرباط ويواظب على الأكل في ماكدونالدز في قلب مدينة الرباط ليتنقل بمحفظته وحاسوبه وشعره دو الرائعة النتنة لينزوي داخل مقهي إيطاليا المقابلة لمحطة القطار بالعاصمة يكتسي كؤوس القهوة وبجانبه هاتفين وعلبة الماربوروا لايت الباهضة الثمن صحبة مريديه من دوي الشعر الجاهلي وحق لنا ان نتسآل من أين لك هدا يا مناضل ? ننتقل لنوع اخر من المناضلون الجدد الدين لايمتلكون شهادة الباكلوريا ولايسحنون تركيب جملة مفيدة المدعو أسامة لخليفي القاطن بحي لغرابلية وهو من الأحياء الفقيرة بمدينة سلا المراهق الدي عرف بقطيعته مع ابناء حيه نظرا لإتصافهة ببعض مقومات التخنث في الكلام والحركة فظل الفتى بحركاته النسائية يعيش في عزلة يواظب فيها على الدخول لغرف البالتوك ليعلن فيها إلحاده بل سبه لرسول الله ويبلغ به الحمق للمشاركة في حملة إحراق القراءن بتأيده لها على شبكة الأنترنت . وجد الشاب في دعم الأحزاب اليسارية والجمعيات الشادة في المغرب وخارجه دافعا له للخروج من غرفته السوداء يختبئ وراء نظارات سوادء كلون قلبه و ليضع على رأسه البيرية المزركشة ويلف على عنقه الكوفية الفلسطينية التي تتبرء منه وتشكوا لربها ظلم الإلحاد واستبداد الشدود الفكري الدي يحمله الرأس الدي تلفه . فأصبح اسي اسامة يتحرك في سيارة تنقله من باب منزله إلى اجتماعاته واصبح يتناول هو الأخر عشائه في ماكدونالدز ويدمن على الماربوروا عكس ماضيه المعروف بصداقته مه الماركيز فبقدرة قادر تحول الفقير المعدم لمناضل يتنقل في السيارات ويزور اقامة السفير الفرنسي وووووو والمضحك انا اتباعهم في الجبال لايعرفون ان رؤوسهم تحولوا من فقراء إلى اهل ترف بعد ان اكلوا الكعكة لوحدهم ولم يصل منها شي للقطيع الماولي لهم في الجبال والصحاري والمناطق النائية هدا القطيع الدي يستغل لجهله وعدم معرفته بحقيقة المتزعمين لهدا المنهج الفاسد الفسد فما عليكم يا شباب المغرب إلى ان تسلكوا هدا الطريق لتغتنوا وتواظبون على الماكدونالدز بيعوا بلدكم وخوناو وطنيتكم وكونوا أبواق للأحزاب اليسارية الفاسدة وابتلعوا الفكر الامركسي الليني المعلب رغم انكم عاجزين عن فهمهم فاكتفوا بشعاراته فهدا ما مطلوب منكم حتى تضعكم خديجة رياضي وبن عبد الله واللص الشعبي ومن معهم لتخدموا أجنداتهم التي يتقادون عليها هم بدورهم الملايير ثمن لهم .